Header Ads

test

مقتطفات من بعض المقولات من هنا وهناك

مقتطفات من بعض المقولات من هنا وهناك >>> ________________________________________ أثناء بحثى عن الفائدة لجلبها لإخواني أعضاء وزوار المنتدى الكفي وجدت كنزاً تستحقون أن أهديكم منه هذه المقتطفات المنوعه ومن أراد المزيد فليتابع مشاركاتي في القادم من الأيام إن شاء الله واتمنى أن تنال على إعجابكم ويحصل المراد من رب العباد وياهلا فيكم <><><><><><><><><> غزو قبرص كان مُعاويةُ يَلحُّ على عمر بن الخطاب في غَزوِ قُبرصَ، ورُكوبِ البَحرِ لها، فكتبَ عُمَرُ إلى عمرو بن العاص أنْ صِفْ ليّ البحرَ وراكبَهُ، فكتبَ إليه: إني رأيتُ خَلقاً كَبيراً يَركَبُهُ خَلقٌ صغير، إنْ رَكدَ؛ حَرقَ القلوبَ، وإنْ تَحرّكَ أراعَ العقولَ، تَزدادُ فيه العقولُ قِلَّةً والسيئاتُ كَثرةً، وهُم فيهِ كَدُودٍ على عود، إنْ مَالَ أغرق، وإنْ نجا فَرَّق. فلمّا قرأ عُمر الكتابَ، كَتَبَ إلى معاوية: والله لا أحمِلُ فيهِ مُسلما أبدا. يُذكرُ أنَّ الإشفاق على المسلمين، دفع عمر بن الخطاب إلى مَنعِهِم مِن الغزو فيه، ولكنَّه لَمْ يمنع السفر والتجارة عَبر البحر، وقد بقي معاوية يَلحُّ على غزو قبرص، لما فيه مِن مصلحة لحماية ظهر المسلمين، حتى أذِنَ له الخليفةُ عثمانُ بن عفّان. <><><><><><><><><><><><> رغيف لا عروس وقف سائلٌ ببابِ بخيلٍ يَطلبُ إحسانًا. فقال له البخيلُ: النِساءُ لَسنَ في المنزل،؛ يَرزُقَكَ الله. فَردَّ السائلُ: إنني أسألكَ رَغيفًا ولَيسَ عروسًا. <><><><><><><><><><><><> رجال تضرب بأوصافهم الأمثال - قِسُّ بن ساعِدَة: يُضرب به المَثلُ في البلاغة والخَطابة فيُقال (أبلَغُ من قس). - لقمان: يضرب به المثل في الحكمة فيقال: (أحكم من لقمان). - المُعِيديُّ: يضرب به المثل في القُبح فيقال: (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه). - عرقوب: يضرب به المثل في خَلف المواعيد فيقال: (مواعيد عرقوب). - حنين: يضرب به المثل في الرُجوع بالخيبة فيقال: (رجع بخفي حنين). - الشنفرى: يضرب به المثل في سُرعة العدو.. فيقال: (أعدى من الشنفرى). - أشعب: يضرب به المثل في الطَمع فيقال: (أطمع من أشعب). - السموأل: يضرب به المثل في الوفاء فيقال: (أوفى من السمؤال) - سنمَّار: يضرب به المثل في مقابلة الإحسان بالإساءة فيقال: (جزاء سنمار). - زرقاء اليمامة: يضرب بها المثل في قوّة البَصر فيقال: (أبصر من زرقاء اليمامة). - الأحنف بن قيس: يضرب به المثل في الحِلم فيقال: (أحلم من الأحنف). - الكُسَعيُّ: يضرب به المثل في الندم فيقال: (أندم من الكسعي). - هبنقة: يضرب به المثل في الحُمق فيقال: (أحمق من هبنقة). - حاتم الطائي: يضرب به المثل في الجود والكَرم فيقال: (أجود من حاتم). - سحبان وائل: يضرب به المثل في الفَصاحة فيقال: (أفصح من سحبان وائل). <><><><><><><><><><><><> في فصاحة اللسان وحسن الأدب قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: الفصاحةُ أحسنُ لباسٍ يَلْبَسهُ الرجل وأحسَنُ إزارٍ يئتَزرُ بِه العاقل، والأدب صاحبٌ في الغربة، ومؤنِسٌ في القِلَّة، وزينٌ في المحافلِ، وزيادةٌ في العقلِ، ودليلٌ على المروءةِ، ومَن استفادَ الأدبَ في حداثَتِهِ انتَفَعَ بِهِ في كبره، لأنَّ مَن غَرسَ فسيلًا، يوشِكُ أنْ يأكُلَ رُطَبَها، وما يَستوي عِند أولي النُهى، ولا يَكونُ سِيّانٌ عِندَ ذَوي الحُجي: رجلان: أحَدُهُما يُلحِنُ، والآخر لا يُلحِن. (واللحنُ هو الخطأ في لفظِ الكلمات أو تَشكيلِها مما قد يؤدي إلى إخلالٍ في المعنى). <><><><><><><><><><><><> يطلق خمس من النساء في ساعة واحده ومِن طُرَفِ الأصمعي ما حدَّثه، قال: قُلتُ للرشيدِ يومًا: بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلًا من العرب طَلَّقَ خَمسَ نسوة، قال الرشيد: إِنّما يَجوزُ مُلك رَجلٍ على أربعِ نِسوة فكيفَ طَلَّقَ خمسًا، قُلت: كان لِرجلٍ أربعُ نِسوة فَدخلَ عَليهِن يومًا فَوَجَدَهُنَّ مُتلاحياتٍ مُتنازِعات - وكان الرجلُ سِيءُ الخُلق - فقال: إلى متى هذا التَنازُع؟ ما أخالُ هذا الأمرَ إلا مِن قِبَلِك - يقولُ ذلك لامرأةٍ مِنهُن - اذهبي فأنتِ طالِق! فقالت لَهُ صاحِبَتُها: عَجَّلتَ عليها بالطلاقِ، لو أدَّبتَها بِغَيرِ ذلك لكُنتَ حقيقًا، فقالَ لها: وأنتِ أيضًا طالِق! فقالت له الثالثة: قَبَّحكَ الله! فَوالله لقد كانتا إليكَ مُحسِنَتينِ، وعليَك مُفْضِلَتين! فقال: وأنتِ أيتها المُعَدِّدةُ أياديهما طالِقٌ أيضًا، فقالت له الرابعةُ وكانت هِلالية وفيها أناةٌ شَديدةٌ - ضَاقَ صَدرُكَ عَن أنْ تُؤَدِّبَ نِساءَكَ إلا بالطلاق! فقال لها: وأنتِ طالِقٌ أيضًا! وكان ذلك بِمَسمَعٍ مِن جَارةٍ لَه، فأشَرَفَتْ عليهِ بعد أنْ سَمِعَت كلامَه، فقالت: والله ما شَهِدَتْ العَربُ عَليكَ وعلى قَومِكَ إلا بالضَعف إلا لما بَلوه مِنكم ووجدوه منكم، أبَيتَ إلا طلاق نِسائَكَ في ساعةٍ واحدة! قال: وأنتِ أيَّتُها المُؤَنِبَةُ المُتَكَلِّفَةُ طالِقٌ، إنْ أجازَ زَوجُك! فأجابهُ زوجُها مِن داخل بيتِهِ: قَد أجزتْ! قد أجزتْ! <><><><><><><><><><> أنتِ طالق إن لم تكوني أحسن من القمر كان عيسى بن موسى، يُحِبُّ زَوجَتُهُ حُبًّا شديدًا، فقال لها يومًا: أنتِ طالقٌ، إنْ لَم تكوني أحسنَ مِن القمر. فَنَهَضتْ، واحتَجَبَتْ عَنهُ، وقالت: قَد طَلّقتَني، فباتَ بليلةٍ عظيمة. فلما أصبحَ غدا إلى المنصور، وأخبَرهُ الخبر، وقال: يا أميرَ المؤمنين، إنْ تَمَّ طلاقُها تَلِفَتْ نفسي غَمًّا، وكان المَوتُ أحَبُّ إليَّ مِن الحياة. وظهر للمنصورِ مِنه جَزَعٌ شديد، فأحضرَ الفقهاءَ، واستفتاهم، فقال جميعُ مَن حضر: قد طُلِّقَتْ، إلا رجلٌ مِن أصحابِ أبي حنيفة، فإنَّهُ سَكَتْ. فقال له المنصور: ما لكَ لا تتكلم؟ فقال: بسم الله الرحمن الرحيم: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين: 1-4] فلا شيءَ أحسنَ مِن الإنسان. فقال المنصور، لعيسى بن موسى، قَد فَرَّجَ الله تعالى عنك، والأمر كما قال، فأقِم على زوجتك. وراسلها أنْ أطيعي زَوجَك، فَما طُلِّقتِ. <><><><><><><><><> من ذكاء العرب أسَرَتْ بنو شيبان، رَجلاً مِن بني العَنبر، فقال لهم: أُرسِلُ إلى أهلي ليفتدوني. قالوا: لا تُكلمُ الرسولَ إلا بين أيدينا. فجائوه برسولٍ، فقال له: إئت قومي، فَقُل لهم: إنَّ الشجرَ قد أورَق، وإنَّ النِساءَ قد إشتكت. ثم قال له: أتعقلُ ما أقول لك؟ قال: نعم أعقل. قال: فما هذا؟ وأشار بيده. قال: هذا الليل. قال: أراك تعقل، انطلق لأهلي، فقُل لهم: عَرّوا جَمَلي الأصهب، واركَبوا ناقتي الحَمراء وسلوا حارِثًا عن أمري. فأتاهُم الرسول، فأخبَرَهُم، فأرسلوا إلى حارث، فَقَصَّ عليه القصة، فلما خلا معهم، قال لهم: أما قوله: (إن الشجر قد أورق)، فإنه يريد أن القوم قد تسلحوا. وقوله: (إن النساء قد إشتكت)، فإنه يريد أنها قد إتخذت الشكاء للغزو، وهي أسقية - ويقال للسقاء الصغير شكوة... وقوله: (هذا الليل) يريد أنهم يأتونكم مثل الليل أو في الليل. وقوله: (إركبوا ناقتي الحمراء) يريد إركبوا الدهناء. قال: فلما قال لهم ذلك، تحولوا من مكانهم، فأتاهم القوم، فلم يجدوا منهم واحدًا. هذا مما راق لي نقلته مع بعض التنسيق ليرقى لذائقتكم أستودعتكم الله الذي لاتضيع ودعائه
;

ليست هناك تعليقات